وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك بعد ما جرى من أحداث مايو/ أيار من العام المنصرم، حين اندلعت مواجهة عسكرية مع قطاع غزة، وامتدت لأحداث في الضفة والداخل.
وأضاف يهوشع :"أن مثل هذه المواجهة على ساحات متعددة وفي ظل جيش صغير، بحاجة لقوات نظامية واحتياطية أكبر في ظل مواجهة تحديات أمنية خطيرة أكثر تعقيدًا من السنوات الماضية".
وأشار إلى أن الجيش "الإسرائيلي" قد يضطر لإدخال قوات برية داخل حدود غزة أو لبنان أو غيرها من ساحات المعارك من أجل منع إطلاق الصواريخ والحد من تأثيرها، وهذا يعني أنه بحاجة إلى جيش كبير يكون ماهرًا ومدربًا بشكل خاص.
واعتبر يهوشع، أن قرار رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت والذي وصفه بـ “الاستراتيجي” ويقضي بتعزيز قدرات الجيش بالأسلحة والصواريخ الدقيقة وأنظمة الدفاع، بأنه مهم لكنه ليس كافيًا، مشيرًا إلى أن حجم قوات الجيش حاليًا يعتبر صغيرًا في مواجهة حرب يمكن أن تندلع في عدة جبهات.
ولفت يهوشع إلى كلمات انتقاها نائب رئيس هيئة أركان الجيش "الإسرائيلي" المنتهية ولايته إيال زامير، الذي قال في خطاب حفل وداعه “إذا كنا نريد الحياة والازدهار، يجب أن نكون مستعدون لكل سيناريو”، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على هامش واسع من الأمن والقوة والحاجة الحيوية لتحويل وتكييف فعالية الجيش مع عصر الحروب المستقبلية، ليس فقط من خلال قدرات تكنولوجية متقدمة، ولكن في نفس الوقت الحاجة إلى نوعية وكمية تلك القدرات مصحوبة بالقوة البشرية.
ورأى أن الأحداث في أوكرانيا أظهرت لجيوش المنطقة والناتو وغيرهم أن الحروب القديمة باتت خلف ظهورهم، وأن تقليص الجيوش والاعتماد فقط على التكنولوجيا، بمثابة تصور خاطئ.
/انتهى/
تعليقك